(3) -[3] أخبرنا أحمد بن محمد الكرخي، أنبا عبيد الله بن محمد البزاز، ثنا عبد الله بن محمد، قثنا مصعب، قال: حدثني مالك، عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير، عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فأهللنا بعمرة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كان معه هدي فليهل بالحج مع العمرة، ثم لا يحل حتى يحل منهما جميعا، قالت: فقدمت مكة وأنا حائض، فلم أطف بالبيت، ولا بين الصفا والمروة، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " انقضي رأسك، وامتشطي، وأهلي بالحج ودعي العمرة ".قالت: ففعلت، فلما قضينا الحج أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الرحمن بن أبي بكر الصديق إلى التنعيم فاعتمرت، وقال: هذه مكان عمرتك. قالت، فطافوا الذين أهلوا بالعمرة بالبيت، وبين الصفا والمروة، ثم حلوا ثم طافوا طوافا آخر بعد أن رجعوا من منى لحجهم، وأما الذين جمعوا الحج والعمرة فإنما طافوا طوافا واحدا شيخ آخر (4) -[4] أخبرنا أبو تمام علي بن محمد بن الحسن بن يزداد العبدي الخازم الواسطي، إجازة كتب بها إلينا من واسط، أنبا أبو الحسين محمد بن المظفر بن موسى بن عيسى بن محمد بن عبد الله بن سلمة بن أبان الحافظ، قثنا أحمد بن سعيد الدمشقي، قثنا هشام بن عمار، قثنا صدقة بن خالد، ثنا زيد بن واقد، عن بسر بن عبيد الله، عن عائذ الله أبي إدريس الخولاني، عن أبي الدرداء، رضي الله عنه، قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ أقبل أبو بكر آخذا بطرف ثوبه حتى أبدى عن ركبتيه، فقال: " أما صاحبكم هذا فقد غامر ".فسلم فقال: إنه كان بيني وبين ابن الخطاب شيء فأسرفت عليه ثم ندمت فسألته أن يغفر لي فأبى علي وتحرز مني بداره فأقبلت إليك فقال: يغفر الله لك يا أبا بكر، ثلاثا، ثم إن عمر رضي الله عنه ندم فأتى منزل أبي بكر رضي الله عنه فسأل، أثم أبو بكر قالوا: لا، فأقبل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتمعر حتى أشفق أبو بكر، فجثا على ركبتيه، فقال أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا والله كنت أظلم مرتين، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيها الناس إن الله بعثني إليكم فقلتم: كذبت، وقال أبو بكر: صدقت، وواساني بنفسه وماله، فهل أنتم تاركون لي صاحبي ".مرتين، فما أوذي بعدها (5) -[5] أخبرنا القاضي أبو تمام علي بن محمد بن الحسن، إجازة، قال: أنبا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم الزهري، قراءة عليه وأنا أسمع، قثنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن سابور الدقاق، قثنا واصل بن عبد الأعلى، قثنا محمد بن فضيل، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن ابن عمر، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الفتنة تجيء من هاهنا وأومأ بيده نحو المشرق من حيث يطلع قرن الشيطان ، وأنتم يضرب بعضكم رقاب بعض، وإنما قتل موسى الذي قتل من آل فرعون خطأ فقال الله تعالى له: ف وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتوناق. ثم وجدته فيما سمعناه من الجوهري، عن الزهري (6) -[6] أخبرنا علي بن محمد الواسطي، إجازة، أنا أبو الحسين بن موسى الحافظ، قراءة عليه سنة ثمان وتسعين وثلاث مائة، ثنا محمد بن سليمان البزاز، أخو سوس في بستان حفص سنة .... وثلاث مائة من الأصل، قثنا قتيبة، قثنا حاتم بن إسماعيل، عن يزيد بن أبي عبيد، قال: سمعت عميرا مولى آبي اللحم، رضي الله عنه، قال: أمرني مولاي أن أقدد لحما، فجاءني مسكين فأطعمته، فعلم بذلك مولاي فضربني، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فدعاه فقال: " لم ضربته؟ ".فقال: يعطي المساكين طعامي من غير أن آمره، فقال: " الأجر بينكما "
পৃষ্ঠা ৮