(2) -[2] أخبرنا أحمد بن محمد بن أحمد البزاز، قراءة عليه، قال: أنا القاسم عبيد الله بن محمد بن إسحاق، قثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، ثنا مصعب الزبيري، قال: ثنا مالك ، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، أنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم ذهبا ولا ورقا، إلا الثياب، والمتاع، والأموال، قال: فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو وادي القرى، وقد أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عبد أسود يقال له: مدعم، حتى إذا كنا بوادي القرى فبينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه سهم غائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من الغنائم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا ".فلما سمعوا بذلك جاء رجل بشراك أو شراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شراك من نار، أو شراكان من نار "
পৃষ্ঠা ৪