فكل قرين بالمقارن يقتدي
فإن ندمان الوليد وخلانه، كانوا نخبة مختارة من الفساق والمجان والمستهترين بلغوا في العهر غايته، ووصلوا في الفجر إلى نهايته.
أليس من ندمانه ومغنيه وأقرب المقربين إليه «ابن عائشة» الذي يجيب بعض سائليه بقوله: «غنيت أمير المؤمنين صوتا، فأطربته، فكفر وترك الصلاة وأمر لي بهذا المال وهذه الكسوة.»
نعم، وهو الذي يحدثنا عنه صاحب ستر الوليد فيقول: «إن ابن عائشة غناه ذات يوم:
إني رأيت صبيحة النفر
حورا نفين عزيمة الصبر
مثل الكواكب في مطالعها
بعد العشاء وطفن بالبدر
وخرجت أبغي الأجر محتسبا
فرجعت موفورا من الوزر
অজানা পৃষ্ঠা