কিতাব আল-মাসালিক ওয়া-আল-মামালিক
كتاب المسالك والممالك
قسطنطينية مائة ميل فى مستوى من الارض، وبأبدس (a) عين مسلمة ابن عبد الملك حيث حصر قسطنطينية، (87) ويمر الخليج حتى يصب (b) الى بحر الشأم وعرضه عند مصبه ايضا قدر غلوه سهم يكلم الرجل الرجل على شطيه (c) وهناك صخرة عليها برج فيه (d) سلسلة تمنع (e) سفن المسلمين من دخول الخليج، وطول الخليج كله من بحر الخزر الى بحر الشأم ثلثمائة وعشرون ميلا والسفن تنحدر فيه من جزائر بحر الخزر وتلك (f) النواحى وتصعد فيه من بحر الشأم الى القسطنطينية (g) فاما سائر بلاد الروم فاولها من المغرب رومية وسقلية وهى فى جزيرة وكانت رومية دار ملكهم ونزلها من ملوكهم تسعة وعشرون (h) ملكا ونزل نقمودية (i) منهم ملكان ونقمودية دون الخليج وبينها وبين قسطنطينية ستون ميلا وملك بعدهما ملكان آخران برومية ثم ملك ايضا برومية قسطنطين الاكبر ثم انتقل الى بزنطية وبنى عليها سورا وسماها قسطنطينية فهى دار (k) ملكهم الى اليوم، وذكر (l) ان الخليج يطيف بها (m) من وجهين (n) مما يلى المشرق والشمال (o) وجانباها الغربى والجنوبى فى البر وسمك سورها الكبير احدى وعشرون ذراعا وسمك سورها القصير (p) عشرة اذرع وسمك القصير مما يلى الجر خمسة اذرع وبينها (q) وبين الجر فرجة نحو خمسين ذراعا ولها فى البر من الجانب
পৃষ্ঠা ১০৪