============================================================
متقدما عليه. فلا (1) يجوز إذا أن يكون متعلقا ب(عجبا) ، ولا يكون أيضا متعلقا بر أن أوحينا) لأنه أيضا مصدر وموصول، ولا (4) يتعلق به ما تقدم عليه. فإذا لم يجز تعلقه بواحد منهما ثبت تعلقه بالفعل الذي هو( كان)، وتعلقه به كتعلق الظرف بالفعل، فكذلك الظرف في البيت، والحمل على التبيين لا يستقيم ههنا .
ويمكن فيه وجه آخر، أراه أقوى مما تقدم ، وذلك أن يكون قوله (منهم) متعلقا باالأكثر) على حد ما يتعلق به الظرف ، لا على نحو(2) قولهم : هو (1) أفضل من زيد ، كأنه قال : ولست بالاكثر فيهم (5) ؛ لأن (أفعل) معنى الفعل فيه أظهر وأقوى منه في (ليس) بدلالة نصبه الظرف في نحو(1) قول (4 اوس قإنا رأينا العرض أحوج ساعة الى الصون من ريط يمان مسهم (1)غ : ولا.
(2) س : فلا: (3) نحو : ليس في س.
(4) س: هذا.
(5) غ : منهم . س : فيهم حصى ، والصواب ما أثبتناه . وقد نقل كلام الفارسي في هذه المسالة ابن يعيش في شرح المفصل 6 : 106 دون أن ينسبه إليه، وهو موافق لما اخترته وعنه في الخزانة 8: 255. واتظر ليضاح شواهد الايضاح ص 525 - 526 والتكملة ص 97[الحاشية) والخصائص ا: 185- 146.
(1) نحو: ليس في س: (7) هو أوس بن حجر. والبيت في ديوانه ص 121 والحلبيات ص 179 والخزانة 8: 213 1268 الشاهد 1119 العرض : موضع المدج والذم من الإنسان . والريط : واحدة ريطة، وهي هنا : الثوب الرقيق، والمسهم : المخطط:
পৃষ্ঠা ২৩