============================================================
(12) فإن ذلك أبعد في القياس، وذلك أن هذا قد (1) جرى ر في كلامهم مجرى الأسماء؛ ألا ترى أن سيبويه قد قال : إنك لو سميت به شيئا ثم نكرته صرفته (2). وإنما صرفت (3) ذلك كما يصرف أخمد وأيدع (4) ونحوهما مما يكون اسما لا وصفا ، فهذا قد جرى في كلامهم مجرى أفكل(4) ، وسائر الأسماء إنما هو صفات أو ما يقوم مقامها.
وليس (أو) هذا المصروف بمنزلة (القديم) وإن كاتوا قد فسروه بالقديم ؛ الا ترى أن قولهم (القديم) صفة مشتقة ، وليس قولهم(1) (أول) هذا من (2 كلامهم على حد الصفة، اناهو بمنزلة الاسم.
فإن قال قائل : لم تعاقبت لام التعريف و(من) في هذا ولم تجتمعا؟ وما المعنى(3 المانع من اجتماعهما 2 قيل : المعنى (4) المانع من اجتماعهما أن (من) بعد (أفعل) إنما تدخل لتخصيص الاسم وتقريبه من التعريف؛ ألا ترى أن فيه إخبارا بابتداء الفضل (1) قد: سقط من س: (2) الكتاب 1943 288.
3) س : صرف ذلك كما يصرف .
(4) الأيدع : صيغ أحمر.
(5) الأفكل : الرعدة .
(1) قولم : سقط من س: (7) س: في: (8) المعنى: ليس في س: (9) العنى : ليس في س:
পৃষ্ঠা ২০