তাফসির, আরবী ও মানে সংক্রান্ত বিক্ষিপ্ত প্রশ্নাবলী

ইবনে বারি d. 582 AH
21

তাফসির, আরবী ও মানে সংক্রান্ত বিক্ষিপ্ত প্রশ্নাবলী

مسائل منثورة في التفسير والعربية والمعاني

তদারক

حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

فرزة من مجلة المجمع العلمي العراقي - الجزء الأول

প্রকাশনার স্থান

المجلد الحادي والأربعون

الثاني: كرمتم. الثالث: زكوتم. سؤال [لم] قال في براءة في أولها: ثُمَّ تُرَدُّونَ (١)، وقال في الثانية: وَسَتُرَدُّونَ (٢)، ثمّ زاد فيها: وَالْمُؤْمِنُونَ. فالجواب: لأنّ الآية الأولى خطاب للمنافقين، ونفاقهم لا يطلع عليه غير الله والنبيّ، ﵇، باطلاع الله له عليه. والآية الثانية خطاب للمؤمنين، وأولها: اعْمَلُوا أي الطاعات والعبادات والصدقات، وهذه يراها المؤمنون كما يراها رسول الله ﷺ. وأمّا قوله في الآية الأولى: ثُمَّ تُرَدُّونَ، وفي الثانية: وَسَتُرَدُّونَ. فالجواب: وذلك لأن الأولى وعيد، و(ثمّ) للتأخير. والثانية (٣) وعد (٧ ب) والسين أقرب إلى الحال من (ثمّ)، فوافق ما قبل الآية من قوله: فَسَيَرَى اللَّهُ، فقرّب الثواب وبعّد العقاب.

(١) التوبة ٩٤: وَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. (٢) التوبة ١٠٥: وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. وينظر: فتح الرحمن ٢٣٩. (٣) في الأصل: والثاني.

1 / 21