١٦ - . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حزين على ترك الذي أنا وادع
وهذا في القلة كما تقدم، ومثل (يدع)، (يذر) غير أني لا أعرف ماضيه، وإسم فاعله استعمالًا في موضع. ومثل هذا في الشذوذ عن الاستعمال -وإن كان غير ممتنع في القياس- رفضهم وصل كاف التشبيه بعلامات الضمير، واستغني عنه بقولهم: أنا مثلك. وأنت مثلي. فصار قول الواصل له بهما شاذًا عما عليه استعمال لكثرة، والجمهور. فمن ذلك بيتا الكتاب:
١٧ - حيىّ الذنابات يمينًا كتبًا
وأم أو عال كها أو أقربا
وقال:
١٨ - فلا ترى بعلا ولا حلائلا
كه، ولا كهنً إلا حاظلا
وأجازه (عند) أصحابنا مجراه هذا المجرى.
ومن هذا الباب قولهم: أرأيتك زيدا ما فعل؟. وفي التثنية والجمع ارأيتكما،
1 / 77