মাসাইল আল-কাসিম আল-রাসি
مسائل القاسم الرسي
জনগুলি
فقال : أما الإمامان فلا يخلوان من أن يكون أحدهما أفضل من الآخر ، فيكون المفضول بفضل الآخر عليه قد زالت إمامته ، ويلزمه تقديم الفاضل في الدين والعلم وطاعته ، وذلك أن الله يقول في كتابه : ( وفوق كل ذي علم عليم ) (76) [يوسف : 76] ، وفي هذه المسألة جواب يكتفي به من كان ذا لب شافي ، لأنه واضح مبين مفهوم كافي (1).
عن أبي إدريس (2)، عن أبي الجحاف (3) قال : قال علي رضي الله عنه : (من مات ليس له إمام مات ميتة جاهلية إذا كان حرا تقيا) (4).
عن أبي جعفر أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين رجع من غزوة حنين وأنزلت عليه : ( إذا جاء نصر الله والفتح (1) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا (2) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا ) (3) [النصر : 1 3] (يا علي ويا فاطمة قد جاء نصر والله والفتح ، ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا ، فسبحان ربي وبحمده إنه كان توابا ، وإني لم أؤمر أن أسبح ربي وأستغفره إلا لما حضرني من لقاء ربي) (5).
ثم أنزلت على إثرها : ( الم (1) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون (2) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) (3) [العنكبوت : 1 3] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله
পৃষ্ঠা ৬৪০