মাসাইল আল-কাসিম আল-রাসি
مسائل القاسم الرسي
জনগুলি
وقال صلى الله عليه : (إن سركم أن تزكو صلاتكم فقدموا خياركم) (1)، وقال صلى الله عليه وآله وسلم : (صلاتكم صلاة إمامكم ، إن صلى قاعدا فصلوا قعودا ، وإن صلى قائما فصلوا قياما) (2)، وإذا لم يقبل صلاة الإمام لم يقبل صلاة من خلفه ، وإنما يقبل صلاة من اتقاه وخافه ، والتقوى هي الإيمان ، والبر والإحسان ، ولا يثبت الإيمان بحكمه ولا باسمه ، إلا لمن عرف به ، والمعرفة بذلك فلا تكون إلا بأحد الوجوه الثلاثة ، إما بعيان لذلك ومشاهدة ، وإما بأخبار متواترة مترافدة (3)، وإما بخبر من ذي ديانة ، وثقة وطهارة وأمانة ، فمن لم يكن معرفة إيمانه بأحد هذه الوجوه الثلاثة الموصوفة ، لم يكن حقيقة إيمانه أبدا عند أحد بمعلومة ولا معروفة (4).
221 سئل : لأي معنى كره حف الشوارب؟
فقال : لما جاء في ذلك عندنا من الأثر ، ولما فيه من تسوية البشر ، ولكن يؤخذ أخذا وسطا ، لا مقصرا ولا مفرطا ، ففيه إن شاء الله ما كفى وأغنى (5).
222 وسألته : عن معنى : لا حول ولا قوة إلا بالله؟
فقال : لا حول : لا زوال (6) ولا انتقال ، ولا قوة يريد لا احتيال إلا بالله وبقوته ، لمن قوي أو حال في كل شيء من علمه ، فكل ما كان فيه من قوة لذلك أو غلبة ، فبالله سبحانه كانت.
পৃষ্ঠা ৬২৯