شركائهم ساء ما يحكمون ) (136) [الأنعام : 136]. وكذلك قال الله تبارك وتعالى: ( ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا ) يعني شريكا ( مما رزقناهم تالله لتسئلن عما كنتم تفترون ) (56) [النحل : 56]. وليس يتوهم الشرك عليهما بالله ، إلا من لا علم له فيهما بأمر الله.
107 وسألته عن : ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) [الأعراف : 172]؟
وذكرت ما قالت به العامة في ذلك من قولهم ، وليس ما قالوا به فيه ، بشيء مما يلفت إليه ، لأنهم قالوا أخذ من ظهر آدم (1)، وقالوا [أخذ] (2) من بني آدم (3)، وآدم غير
أخرجه الطبراني في الكبير 22 / 169 (435)، وفي مسند الشاميين 3 / 91 (1854)، والبزار 3 / 20 (2140) كشف الأستار ، وابن جرير الطبري في جامع البيان (15379).
وأخرجه الطبراني في الكبير 22 / 168 (434)، وفي مسند الشاميين 3 / 91 (1855)، وابن جرير في جامع البيان (15380)، والآجري في الشريعة (172)، والبيهقي في الأسماء والصفات (326).
من طريق راشد بن سعد ، عن عبد الرحمن بن قتادة عن هشام ، به. وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 7 / 186 ، وقال : رواه البزار والطبراني ، وعزاه إليه ابن كثير في تفسيره 2 / 274.
أخرجه أحمد 1 / 44 (45)، وأبو داود (4703)، والنسائي في التفسير (210) ، والترمذي 5 / 226 (3075)، وقال : هذا حديث حسن ، وابن أبي حاتم كما في الدر المنثور 3 / 142 ، وابن جرير
পৃষ্ঠা ৫৯১