মাসাইল আল-কাসিম আল-রাসি
مسائل القاسم الرسي
জনগুলি
295 وسألت : عن قول الله سبحانه : ( كدأب آل فرعون ) [آل عمران : 11 ، الأنفال : 54 ، 52]؟
فقال : كمثل آل فرعون كحالهم.
296 وسألت : عن قول الله عز وجل : ( أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ) (19) [البقرة : 19]؟
فقال : الصيب المطر الذي فيه الظلمات والرعد والبرق ، والذين يجعلون أصابعهم منه في آذانهم خوفا من الهلكة على أنفسهم.
297 وسئل : عن قول الله سبحانه فيما يحكى عن يعقوب صلى الله عليه ، لجماعة بنيه ، ( يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة ) [يوسف : 67]؟ هذا من يعقوب صلى الله عليه حين خرجوا عنه مسافرين ، فخاف عليهم من النفس وعيون الناظرين ، فأمرهم عند دخول القرية ، بأن لا يدخلوا جملة واحدة ، لما كانوا عليه من كمالهم ، وكثرتهم وجمالهم ، وكانوا أحد عشر رجلا ، لم ير مثلهم جمالا ولا كمالا ، فخاف عليهم وأشفق صلى الله عليه من أن يراهم أهل تلك البلدة ، مجتمعين جماعة واحدة ، على ما هم عليه من كمالهم ، وحسنهم وجمالهم ، فأمرهم أن يتفرقوا وأن يدخلوا من أبواب متفرقة ، شفقة عليهم من العين والنفس ، قال الله سبحانه : ( ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علمناه ) [يوسف : 68] يخبر سبحانه أن الحذر للنفس والعيون لا ينفع إلا بدفاع الله وتوفيقه ، ولطفه وحفظه.
298 وسألت : عن قول الله سبحانه : ( إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها ) [البقرة : 26]؟
فقال : الاستحياء من الله عز وجل ، ليس على طريق الخجل ، وإنما المعنى والله أعلم في قوله : ( إن الله لا يستحيي )، إن الله تبارك وتعالى لا يرى ، أن في التمثيل للحق والصدق بما هو صحيح صادق من الأمثال عيبا ولا خطأ ، ولا مقالا بتخطئة لشيء من قول الله سبحانه لأحد من أهل الصلاة.
299 وسئل عن قول الله سبحانه : ( وأما بنعمة ربك فحدث ) (11) [الضحى: 11]؟
পৃষ্ঠা ৬৫২