دعونا إبراهيم بن أدهم إلى طعام أعددناه، وأهل حمص أهل كلفة وأصحاب ألوان، فجاء يأكل من تلك الألوان، فلما كان بعد ليلتين دعانا، فقدم لنا ثردة خل وزيت بقثاء، ثم قال: لو أن الناس فعلوا مثل هذا ما ثقل على رجل يدعو، ولا ثقل على رجل أن يجيب!.
66- قرئ على الشهاب بن زيد وأنا أسمع: أخبرتكم عائشة بنت عبد الهادي، أخبرنا الحسين بن أبي التائب، أخبرنا أبو عبد الله الثلجي، أخبرنا السلفي، أخبرنا أبو الخطاب بن البطر، أخبرنا أبو الحسن بن رزقويه، أخبرنا أبو علي الصفار، حدثنا أحمد بن زهير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا أبو عاصم، عن حفص بن غياث قال:
طفت أنا وسفيان الثوري يوما في الحديث، فمررنا بالأعمش، فقال: تتغدون؟ قلنا: نعم. قال: يا جارية هاتي غدائي.
قال: فجاءت برغيفين، فأكلناهما، ثم قال: يا جارية هات غداءك.
قال: فجاءت برغيفين، فأكلناهما، ثم قال: يا جارية هات غداء الشاة!.
67- أخبرنا القطب مناولة وغيره إجازة، أخبرنا ابن حجر أخبرنا أبو المعالي، أخبرتنا عائشة بنت علي، أخبرنا أحمد بن علي، أخبرنا البوصيري والأرتاحي، أخبرنا ابن الفراء، أخبرنا أبو القاسم الضراب، أخبرنا أبي، أخبرنا أبو بكر الدينوري، حدثنا إسماعيل بن إسحاق، حدثنا علي بن عبد الله، عن سفيان بن عيينة قال: قال ابن عباس:
পৃষ্ঠা ৭০