وكتب بنسخة إلى رؤس الأخماس بالبصرة والى الاشراف، فكتب إلى مالك بن مسمع البكري، والى الأحنف بن قيس، والى المنذر بن الجارود، والى مسعود بن عمرو، والى قيس بن الهيثم، والى عمرو بن عبيد الله بن معمر فجاءت منه نسخة واحدة إلى جميع أشرافها.
اما بعد فان الله اصطفى محمدا صلى الله عليه وآله على خلقه وأكرمه بنبوته واختاره لرسالته ثم قبضه الله إليه، وقد نصح لعباده وبلغ ما أرسل به صلى الله عليه وآله وكنا أهله وأوليائه وأوصياءه وورثته وأحق الناس بمقامه في الناس، فاستأثر علينا قومنا بذلك، فرضينا وكرهنا الفرقة وأحببنا العافية، ونحن نعلم أنا أحق بذلك الحق المستحق علينا ممن تولاه، وقد أحسنوا وأصلحوا وتحروا الحق، فرحمهم الله وغفر لنا ولهم، وقد بعثت رسولي إليكم بهذا الكتاب وأنا أدعوكم إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله فان السنة قد أميتت،
পৃষ্ঠা ২৫