134

============================================================

الاقليد السادس والعشرون في أتاه] لم قيل: إن بين النفس وبين الكلمة واسطة واحدة؟

لما اتفق آراء الأفاضل من الأوائسل والحكماء بأن النفس جوهر متحرك باق، 1 وكانت الكلمة إذ وسمت بالليس، أعني بأنها لا أيس، مما لا يحتمل أن يقال لها: إنها ساكنة أو متحركة، إذ الساكن والمتحرك داخلان في حد التأييس. وحب من هذه الجهة أن يكون [واسطة] بين هذه الكلمة التي هي العلة الأولى، وبين هذا المتحرك الباقي، (و)الساكن الباقي الذي هو العقل المتحد بالكلمة. إذا الساكن محيط بالمتحرك من حميع الجهات والوجوه. والمحيط قبل المحاط، وفوقه بالرتبة1 والشرف. وقد استغنى الساكن بكماله وغنية جوهره عن التقسيم والتكثير في ذاته، كما احتاج[99) المتحرك إلى التقسيم والتكثير. فمن هذه الجهة قلنا: ليس بين النفس وبين الكلمة إلا واسطة واحدة،4 وهو السابق. فاعرفه.

وأيضا فإن النفس هي المتوسطة بين العالمين من العقل والطبيعة. ووحدت من ظره إلى الطبيعة من جهة التحوهر الأقدار الثلاثة من الطول والعرض والعمق، ومن جهة التأثر القوى الثلاثة من النامية والحسية والناطقة، وجب أن يكون نظرها إلى كما صححناه، وفي النسختين: باقي.

ز: المرتبة.

3 كما في ز، وفي ه: النفوس.

، ز: متحركة.

هكما صححناه، وفي النسختين: من نظرها.

د كما في ز، وفي ه: نظره.

পৃষ্ঠা ১৩৪