============================================================
أؤل تحريد المؤمن خالقة وبين آخر تحريده فصل، يوقع على شيء يفصل به بين أوله وآخره فصلا، يوقع بين أول التحريد وآخره حالا خارجا [68] عن النفي، بل أول حاله نفي، وآخسره كذلك نفي. هكذا الظاهر والباطن. فإن تحريد الله، تعالى ذكره، عن سمات المربوبين بما ظهر في الألفاظ والعبارات، وما تعلق بالخواطر والرويات، هو مثل ما بطن فيها، ماا لم يخرج بعد إلى الفعل. فليس فيما ظهر2 من الألفاظ والعبارات، ولا فيما خفي من الخواطر والرويات، شيء يثبته غير بحرد عما جرده عنه ظاهر الألفاظ والعبارات، وتعلق بالخواطر والرويات، بل أوله كآخره، وظاهره كباطنه، وآخره كأوله، وباطنه كظاهره. (وهو بكل شيء عليم3 1 ز: ما.
ز: بطن.
3 سورة الأنعام 6: 101.
পৃষ্ঠা ১০২