57

كأنه السيرين، يسعى جسمي المريض

نحو ذراعيه بلا تردد،

فأنتضي من سيفي المجرد،

ويقطر الشعر ولا يغيض،

لأنني مريض

أودع الحياة أو أشد بالحياة

بخيطه الموروث عن أموات

لم يدفع الشعر مناياهم وقد

جاءت إليهم غيله!

2 / 1 / 1963

অজানা পৃষ্ঠা