رحل النهار
هدير البحر والأشواق
نداء الموت
ربيع الجزائر
خذيني
حامل الخرز الملون
سفر أيوب
منزل الأقنان
وصية من محتضر
الشاهدة
অজানা পৃষ্ঠা
أسمعه يبكي
درم
قصيدة من درم
قالوا لأيوب
الليلة الأخيرة
القصيدة والعنقاء
هرم المغني
قصيدة إلى العراق الثائر
رحل النهار
هدير البحر والأشواق
অজানা পৃষ্ঠা
نداء الموت
ربيع الجزائر
خذيني
حامل الخرز الملون
سفر أيوب
منزل الأقنان
وصية من محتضر
الشاهدة
أسمعه يبكي
درم
অজানা পৃষ্ঠা
قصيدة من درم
قالوا لأيوب
الليلة الأخيرة
القصيدة والعنقاء
هرم المغني
قصيدة إلى العراق الثائر
منزل الأقنان
منزل الأقنان
تأليف
بدر شاكر السياب
অজানা পৃষ্ঠা
رحل النهار
رحل النهار
ها إنه انطفأت ذبالته على أفق توهج دون نار،
وجلست تنتظرين عودة سندباد من السفار،
والبحر يصرخ من ورائك بالعواصف والرعود،
هو لن يعود!
أوما علمت بأنه أسرته آلهة البحار
في قلعة سوداء في جزر من الدم والمحار؟
هو لن يعود،
رحل النهار
অজানা পৃষ্ঠা
فلترحلي، هو لن يعود!
الأفق غابات من السحب الثقيلة والرعود،
الموت من أثمارهن وبعض أرمدة النهار،
الموت من أمطارهن وبعض أرمدة النهار،
الخوف من ألوانهن وبعض أرمدة النهار،
رحل النهار ...
رحل النهار. •••
وكأن معصمك اليسار
وكأن ساعدك اليسار، وراء ساعته، فنار
في شاطئ للموت يحلم بالسفين على انتظار
অজানা পৃষ্ঠা
رحل النهار
هيهات أن يقف الزمان، تمر حتى باللحود
خطا الزمان وبالحجار!
رحل النهار ولن يعود. •••
الأفق غابات من السحب الثقيلة والرعود،
الموت من أثمارهن وبعض أرمدة النهار،
الموت من أمطارهن وبعض أرمدة النهار،
الخوف من ألوانهن وبعض أرمدة النهار،
رحل النهار،
رحل النهار!
অজানা পৃষ্ঠা
خصلات شعرك لم يصنها سندباد من الدمار،
شربت أجاج الماء حتى شاب أشقرها وغار،
ورسائل الحب الكثار
مبتلة بالماء، منطمس بها ألق الوعود،
وجلست تنتظرين هائمة الخواطر في دوار: «سيعود! لا، غرق السفين من المحيط إلى القرار،
سيعود! لا، حجزته صارخة العواصف في إسار
يا سندباد، أما تعود؟
كاد الشباب يزول، تنطفئ الزنابق في الخدود،
فمتى تعود؟
أواه، مد يديك بين القلب عالمه الجديد
অজানা পৃষ্ঠা
بهما ويحطم عالم الدم والأظافر والسعار،
يبني ولو لهنيهة دنياه،
آه متى تعود؟
أترى ستعرف ما سيعرف، كلما انطفأ النهار،
صمت الأصابع من بروق الغيب في ظلم الوجود؟
دعني لآخذ قبضتيك، كماء ثلج في انهمار،
من حيثما وجهت طرفي ... ماء ثلج في انهمار
في راحتي يسيل، في قلبي يصب إلى القرار،
يا طالما بهما حلمت كزهرتين على غدير،
تتفتحان على متاهة عزلتي.»
অজানা পৃষ্ঠা
رحل النهار
والبحر متسع وخاو، لا غناء سوى الهدير،
وما يبين سوى شراع رنحته العاصفات، وما يطير
إلا فؤادك فوق سطح الماء يخفق في انتظار،
رحل النهار
فلترحلي، رحل النهار.
بيروت، 27 / 6 / 1962
هدير البحر والأشواق
هدير البحر يفتل من دمائي، من شراييني
حبال سفينة بيضاء ينعس فوقها القمر،
অজানা পৃষ্ঠা
ويرعش ظلها السحر.
ومن شباكي المفتوح تهمس بي وتأتيني
سماء الصيف خلف طيفه في صحوها المطر
ونحن نسير، والدنيا تسير وتقرع الأبواب
فتوقظ من رؤاه القلب: ذاك عدوك الزمن
تدور رحاه ... كم ستظل تخفق؟ ها هم الأصحاب
تراب منه تمتلئ الدروب وتشرب الدمن! •••
يود القلب لو حطمته، لو حطمت خفقاته شفتيك
والكتفين والصدرا،
ولو ذرتك من زفراتي الحرى
অজানা পৃষ্ঠা
رياح الوجد والحرمان. وا لهفي على عينيك!
ليتهما تمران
بدمع أو بإشفاق على صحراء حرماني،
لينبت في مداها الزهر! ليتهما تمران
بما نسج التأمل من غيوم فيهما حيرى،
بما نسج التفرد من نجوم فيهما سكرى،
على عمري الذي عراه من زهراته الداء
يود القلب لو حطمته، لو حطمت خفقاته شفتيك
والكتفين والصدرا،
ولو عراك، لو ذراك، لو أكلتك أشواقي،
অজানা পৃষ্ঠা
ولو أصبحت خفقا، أو دماء فيه، أو سرا،
فإن أحببتك الحب الذي أقسى من الموت
وأعنف من لظى البركان، والحب الذي يأتي
إلي كأن نفخ الصور فيه، فكل ذر الميتين دم وأحياء،
فذاك لأنك النور الذي عرى دجى الأعمى،
وأنت صباي عاد إلي، أختا عاد أو أما،
وأنت حبيبتي، أفديك، أفدي خفق جفنيك
وما نفضا من السحب،
وأفدي خفق نهديك
على قلبي!
অজানা পৃষ্ঠা
بيروت، 1 / 7 / 1962
نداء الموت
يمدون أعناقهم من ألوف القبور، يصيحون بي:
أن تعال!
نداء يشق العروق، يهز المشاش، يبعثر قلبي رمادا «أصيل هنا مشعل في الظلال
تعال اشتعل فيه حتى الزوال!»
جدودي وآبائي الأولون سراب على حد جفني تهادى،
وبي جذوة من حريق الحياة تريد المحال،
وغيلان يدعو: «أبي سر، فإني على الدرب ماش أريد
الصباح!»
অজানা পৃষ্ঠা
وتدعو من القبر أمي: «بني احتضني، فبرد الردى في عروقي،
فدفئ عظامي بما قد كسوت ذراعيك والصدر، واحم الجراح
جراحي بقلبك أو مقلتيك، ولا تحرفن الخطا عن طريقي!»
ولا شيء إلا إلى الموت يدعو ويصرخ، فيما يزول،
خريف، شتاء، أصيل، أفول،
وباق هو الليل بعد انطفاء البروق،
وباق هو الموت، أبقى وأخلد من كل ما في الحياه
فيا قبرها افتح ذراعيك ...
إني لآت بلا ضجة، دون آه!
بيروت، 3 / 5 / 1962
অজানা পৃষ্ঠা
ربيع الجزائر
سلاما بلاد اللظى والخراب
ومأوى اليتامى وأرض القبور،
أتى الغيث وانحل عقد السحاب
فروى ثرى جائعا للبذور
وذاب الجناح الحديد
على حمرة الفجر تغسل في كل ركن بقايا شهيد،
وتبحث عن ظامئات الجذور
وما عاد صبحك نارا تقعقع غضبى وتزرع ليلا
وأشلاء قتلى
অজানা পৃষ্ঠা
وتنفث قابيل في كل نار يسف الصديد،
وأصبحت في هدأة تسمعين نافورة من هتاف
لديك، يبشر أن الدجى قد تولى،
وأصبحت تستقبلين الصباح المطلا
بتكبيرة من ألوف المآذن كانت تخاف،
فتأوي إلى عاريات الجبال
تبرقع أصداءها بالرمال. •••
بماذا ستستقبلين الربيع؟
ببقيا من الأعظم الباليه
لها شعلة رشت الداليه،
অজানা পৃষ্ঠা
تعير العناقيد لون النجيع
وفي جانبي كل درب حزين
عيون تحدق تحت الثرى،
تحدق في عورة العاجزين!
لو تستطيع الكلام
لصبت على الظالمين
حميما من اللعنات، من العار، من كل غيظ دفين!
ربيعك يمضغ قيح السلام. •••
بيوتك تبقى طوال المساء
مفتحة فيك أبوابها،
অজানা পৃষ্ঠা
لعل المجاهد بعد انطفاء اللهيب وبعد النوى والعناء
يعود إلى الدار يدفن تحت الغطاء
جراحا، يفر إليه الصغار، ترفرف أثوابها
يصيحون: «بابا»، فيفطر قلب السماء - «وماذا حملت لنا من هدية؟» - «غدا ضاحكا أطلعته الدماء.»
وكم دارة في أقاصي الدروب القصية
مفتحة الباب، تقرعه الريح في آخر الليل قرعا
فتخرج أم الصغار
ومصباحها في يد أرعش الوجد منها،
يرود الدجى، ما أنار
سوى الدرب قفر المدى، وهي تصغي وترهف سمعا
অজানা পৃষ্ঠা
وما تحمل الريح إلا نباح الكلاب البعيد،
فتخفت مصباحها من جديد. ••• «ولما استرحنا بكينا الرفاق!»
هماس لأنييس عبر القرون
وها أنت تدمع فيك العيون
وتبكين قتلاك
نامت وغى فاستفاق
بك الحزن عاد اليتامى يتامى،
ردى عاد ما ظن يوما فراق!
سلاما بلاد الثكالى، بلاد الأيامى
سلاما ...
অজানা পৃষ্ঠা