وإن البرد أفظع، لا، كأن الجوع أفظع، لا، فإن الداء
يشل خطاي، يربطها إلى دوامة القدر
ولولا الداء صارعت الطوى والبرد والظلماء
بعيدا عنك أشعر أنني قد ضعت في الزحمه،
وبين نواجذ الفولاذ تمضغ أضلعي لقمه
يمر بي الورى متراكضين كأن على سفر،
فهل أستوقف الخطوات، أصرخ: «أيها الإنسان
أخي، يا أنت، يا قابيل ... خذ بيدي على الغمه!
أعني، خفف الآلام عني واطرد الأحزان»؟
وأين سواك من أدعوه بين مقابر الحجر؟ •••
অজানা পৃষ্ঠা