الجامع الزيتونة ، ثم استقل بالإمامة وتزوج بها حفيدة الشيخ البرزلي وولد له منها بنت.
ووتوفي مجاهدا في وقعة تونس الكائنة في عام أحد وأربعين قتيلا. ويقال إن الصارى دخلت عليه بجامع الزيتونة وهو يروي البخاري، ويقال إن السلطان حسن26.
امر به قتيلا هو والشيخ الزلديوي، فربما تفوه لهما بما لا يليق بمنصبهما لما كانا ينكران عليه سيرته، نم لزم مواراتهما، وحضر دفنهما - رحمهما الله تعالى ونفع بهما - [التعريف بسيدي قاسم الفكون، رحمه الله] قاسم الفكون: ووممن سمعنا به ورأينا بعض تقاييده ولده العم قاسم كان قاضيأ بمدينة فلسنطينة(3) في زمن الشيخ الوزان، وكان تولى إمامة جامع البلاط بتونس حين انتقل اواله إليها به، ومن شيوخه الشيخ مغوش(4)، الذي طبق حفظه الأرض وهو أشهر من أان يذكر، ومن شيوخه أيضا الشيخ العارف الوزان، نفع الله به .
ووذكر سيدي يحيى بن سليمان(2) في بعض تقاييده أن العم قاسم سئل عن الفرق بين / الشيخين، أعني الشيخ مغوش والشيخ الوزان ، فقال لهم العم: الشيخ 115.
ام موش (2) عالم إلا أنه يستشكل المسائل، والشيخ الوزان لا يستشكل شيئا.
ووكان العم قاسم ممن فاق عصره في علم المعقول، وكان ممن تصدى للتفسير من مشيخة عصره، وناهيك بهم مشيخة فيهم الشيخ الوزان ، وحضره وأثنى عليه رأيت من تقاييده بعض كراريس علي توضيح ابن هشام(1) دل علي معرفته معتمدا فيه (1) ستة 941 (1534) تذكر مصادر التاريخ أن الأسبان استولوا على تونس سنة 942.
(2) هو الحسن بن أبي عبد الله الحفصي ، حكم من 932 إلى 942، وقد تعاون مع الجيش الأسباني الذي كان قوده شارل الخامس (شارلكان).
3) سيمر بنا ان قاسم الفكون قد تولى القضاء باقتراح من الوزان بعد اعتذاره هو عنه .
(4) مغوش : هو محمد بن محمد التونسي قيل إن خير الدين تفاه بعد احتلاله لتونس، فهاجر إلى الآستانة فالتقى بمفتيها الأستاذ أبو السعود المفسر الشهير ونال حظوة وشهرة بها وقد توفي بالقاهرة سنة 947 ه (عن المؤتس ص 163) - تعليق للشيخ البوعبدلي - (5) هو يحى الأوراسي الذي سيأتي ذكره.
(6) في الأصل (مغوس).
(7) هو (أوضح المسالك إلى ألفية ابن مالك) في النحو، لجمال الدين ابن هشام الأنصاري المتوفى
অজানা পৃষ্ঠা