ويقال، إنه فرغ من الرد على مخالفيه، وهو ابن ثلاثين سنة. ويقال، إن أبا الهذيل أتى إلى زوجته أخت عمرو، وهي أم يوسف، فدفعت إليه قمطرين، فعسى أن يكون جل كلامه من ذلك. ومات وهو ابن إحدى وخمسين سنة.
وخمسين سنة.
فرع:
ومن ملح كلامه حين قال له خالد بن عبد الله القسري «1»: «بلغني أنك قلت قولا، فما هو؟» قال: «يحبون أن يحمدوا أنفسهم، ويلوموا خالقهم». فقال: «لا، ولا كرامة الزم شأنك». قلت: «وملحه كثيرة اختصرنا منها ما ذكرنا»
পৃষ্ঠা ৩৮