20

মানহাল মাহুল দিরাসা

المنهل المأهول بالبناء للمجهول لأبي الخير محمد بن ظهيرة: تحقيق ودراسة

তদারক

عبد الرزاق بن فراج الصاعدي

প্রকাশক

الجامعة الأسلامية بالمدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

السنة 33 - العدد 113 - 1421هـ

وإن كان مبدوءا بهمزة وصل ضم أوله وثالثه، نحو ((انطلق)) و ((اجتمع)) و ((استخرج)) .

أما الأجوف فحكم ما لم تعل عينه حكم الصحيح في البناء للمجهول، أما ما أعلت عينه - وهو الكثير - ففيه ثلاث لغات:

1-

كسر الفاء فتسلم الياء وتقلب الواو ياء نحو ((قيل)) و ((بيع)) وهي أفصح اللغات الثلاث، والأصل: قول وبيع.

2-

الإشمام، وهو أن تنحو بكسرة فاء الفعل نحو الضمة، فتميل الياء الساكنة بعدها نحو الواو قليلا؛ إذ هي تابعة لحركة ما قبلها.

3-

إخلاص ضمة الفاء فتسلم الواو وتقلب الياء واوا نحو: قول وبوع، وعليه قول الراجز:

ليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا بوع فاشتريت1

أما الثلاثي المضعف الصحيح فأوجب جمهور العلماء ضم فائه، نحو: عد ورد، وأجاز الكوفيون الكسر، نحو: رد.

وتنقسم الأفعال بالنظر إلى بنائها للمجهول ثلاثة أقسام:

قسم اتفق النحاة على أنه لا يجوز بناؤه للمجهول، وهو كل فعل لا يتصرف، نحو: نعم وبئس، وعسى، وليس، وحبذا، وفعل التعجب.

وقسم فيه خلاف، وهو كان وأخواتها.

পৃষ্ঠা ৪০৬