============================================================
فأباح دخول اليهود والنصارى والوثنيين في سائر المساجد.
وقال أبو حنيفة(1): في المسجد الحرام وغيره، ودخول عبدة الأوثان في سائر المساجد.
ونشأ بمكة، وكدينة رسول الله سصلى الله عليه وسلم-، وقدم بغداد، وحدث بها، ثم قدم إلى مصر فنزلها إلى أن توفي ودفن بها رحمه الله.
ومصادر ترجمته كثيرة وكذا مؤلفاته راجعها في كتاب ديوان الإسلام بتحقيقي (ت 1256).
(1) هو : النعمان بن ثابت بن زوطي، أبو حنيفة التيمي، الكوفي، مولى بي تيم الله بن تعلبة. ويقال: من أبناء الفرس. ولد سنة: (80)، وتوفي سنة .(150) قال الذهبي في سير أعلام النبلاء (390/6): قال أحمد العجلي: أبو حنيفة تيمي من رهط همزة الزيات كان خزازا يبيع الخز وقال عمر بن حماد بن ابي حنيفة: أما زوطي فإنه من أهل كابل، وولد ثابت على الإسلام، وكان زوطي مملوكا لبني تيم الله بن ثعلبة فأعتق فولاؤه لهم ثم لبي قفل.
قال: وكان أبو حنيفة خزازا ودكانه معروف في دار عمرو بن حريث.
وقال محمد بن سعد العوفي: يحيى بن معين يقول: كان أبو حنيفة ثقة لا دث بالحديث إلا بما يحفظه ولا يحدث بما لا يحفظ، وقال صالح بن محمد: سمعت يحيى بن معين يقول: كان أبو حنيفة ثقة في الحديث.
وروى أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز عن ابن معين : كان أبو حنيفة لا بأس به.
وقال مرة: هو عندنا من أهل الصدق ولم يتهم بالكذب، ولقد ضربه ابن هبيرة على القضاء فأبى أن يكون قاضيا.
قلت: ومصادر ترجمته كثيرة راجعها مع مؤلفاته في كتاب ديوان الإسلام بتحقيقي (ت: 763).
পৃষ্ঠা ৭১