============================================================
بسط هذا الكلام: أن الكفار كلهم يتعاونون وينصر بعضهم بعض وهم أعداؤكم، فكونوا أنتم كذلك اجتماع الكلمة، وموالاة بعضكم لبعض.
قوله عز وجل: براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم م المشركين [إلى](1) {ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا)(2).
بتر الله ورسوله من عهد المشركين الذي كان بينهم، وبينه عليه الس ما نقضوا عهده.
وهذه الآية حكم الله عز وجل بنقض العهد الذي كان بينه صا اله عليه وسلم وبين ص المشركين الذين أو تحسس م هنهم ظهر سلم- لازما لأ جفتهم نقض ولما كان عهد ر ول الله حصلى حسن أن يقال:عاهدتم.
قوله عز وجل: {إلا الذين بن ثملم ينقصوكم أحدا فأتموا(3) شيئا ولم يظاهروا عليكم أ هم(4 اليهم عهدهم إلى مدت يريد الذين له ينقضوا.
فترض عليهم انتقض عهدهم مفهوم هذا آنه والاستعمال الأكثر فيها هو محاولة معرفة أخبار العدو عن غير حس منه وهو أمر أشبه بالتلصص والاستماع والتشمم والتسلل في هدوء حتى لا يشعر أهل المراد معرفة خبره.
(1) زيادة يتطلبها السياق.
(2) سورة التوبة (الآية: 4:1) .
(3) في المخطوط: فألقوا، وهو تحريف أو سهو (4) سورة التوبة (الآية: 4) .
পৃষ্ঠা ৬৪