============================================================
عكس ما وصف به أعداءه كل هذا تحريض على بجانبة الأعداء وترغيب في تأليف الأولياء.
والخطاب في قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله(1) للذين قيل هم: لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء وقرأ ابن مسعود: {إنما مولاكم الله.
وقوله تعالى: {والذين آمنوا)(2).
من آمن من الناس حقيقة لا نفاقا وهم الذين يقيمون الصلاة المفروضة جميع شروطها والزكاة لفظ عام في الفرض، وصدقة التطوع، ولكل أفعال البر إذ هي منمية للحسنات مطهرة للمرء من دنس الذنوب وقوله تعالى: وهم راكعون(3).
خقلة معطوفة على جملة ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لأنه أعظم أركان الصلاة وهو هيئة تواضع.
قال السدي: هذه الآية في جميع المؤمنين، ولكن على بن أبي طالب -رضي الله عنه- مر به سائل [20اب] وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه(4).
(1) سورة المائدة (الآية: 55) .
(2) سورة المائدة (الآية: 55) .
(3) سورة المائدة (الآية: 55) .
(4) مثل هذه الآثار والأحاديث ليست صحيحه وهي من مغالاة الشيعة في سيدنا علي -رضي الله تعالى عنه-، ومن المعلوم أنه -رضي الله عنه- مسن اتقى الصحابة ومن أتقياء الأمة، ومن أهل الإمامة في الإسلام في العلم، ومن ال المعلوم لدينا جميعا أن البي حصلى الله عليه وسلم- قال: 1إن في الصلاةق لشغلا
পৃষ্ঠা ৫৩