============================================================
ويتناول معهم النصارى ، وقوله تعالى: تضلوا السبيل) (1) معناه: أن تكفروا.
وقرأ النخعي: {وتريدون أن تضلوا) بالتاء باثنتين من فوق في (يريدون) (2).
قال ابن عطية: هذه الآية وما بعدها تقتضي توبيخ المؤمنين على انتماءع منهم إلى أحبار اليهود في سؤال عن دين، أو في موالاة أو ما أشبه ذلك وهذا بين في ألفاظها، فمن ذلك: ويريدون [19اب] أن تضلوا السبيل) (2) أي تدعون الصواب في اجتناهم وتحبوفهم غير أعداء، والله أعلم هم. وقوله تعالى : والله أعلم بأعدائكم) (4) خبر مضمر في ضمنه التحذير ههم.
قوله تعالى: بشر المنافقين بأن هم عذابا أليما، الذين يتخذون ال الكافرين أولياء من دون المؤمنين أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعاا وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ ها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم ججيعا) (5).
البشارة ها هنا مصرحا بقيدها ولذلك حسن استعمالها في المكروه ومي جاءت مطلقة فهي في المحبوب.
(1) سورة النساء (الآية: 44) .
(2) في المخطوط بالتاء المثناة من فوق كما في قراءة النخعي، والأحرى أن تكون هذه بالياء المثناة من تحت للتمييز والتفريق بين القراءتين (3) سورة النساء (الآية: 44) .
(4) سورة النساء (الآية: 45) .
(5) سورة النساء (الآية: 138: 140) .
পৃষ্ঠা ৪৩