============================================================
وقال ابن عطية: وتنقيصهم للمؤمنين وطعنهم عليهم جملة وافذا وهذا كله عظيم مقلق وبسببه استحقوا القتل، والاجلاء، وضرب الجزية.
ولكن أراد الله بهاتين الآيتين أن يلحظهم المؤمنون بعين الاحتقار حا لا يصدوا أحدا عن دينه، ولا يشغلوه عن عبادة ربه.
و قوله عز وجل: ضربت عليهم الذلة أينما تقفوا إلا بجبل ) الآية.
وحبل من الناس وباعوا بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة) ( قوله: ضربت عليهم الذلة) (2): أي ثبتت عليهم الذلة، أي والزام.
وقوله: {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ) (3) لأن هذا يع أن له أن يقتله خطأ، وأن الحبل من الله، والحبل من الناس [14/أ) مزيل لذلة(4)، وليس الأمر كذلك ، وأما الكلام محذوف يدركه السامع الناض وتقديره: ولا نجاة من الموت إلا بحبل، والحبل: العهد، لأنه يصل قوما بقا ي صيانة الدما عليهم المسكنة) (5) أي : التذلل والضعة.
روض تعالى وقولهت الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا تعالى: وقوله يألونكم خبالا ودوا عنتم قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون) (7).
صدورهم [أكبر عمران (الآية: 112) .
(1) سورة عمران (الآية: 112) .
(2) س اء (الآية: 92) .
النسا المخطو : للذة. وهو تحريف.
(5) سورة آل عمران (الآية: 112) .
(6) ما بين المعقوفين سقط من المخطوط.
(7) سورة آل عمران (الآية: 118) .
8
পৃষ্ঠা ৩৬