منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

সাফার আল-হাওয়ালি d. Unknown
10

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

منهج الأشاعرة في العقيدة - تعقيب على مقالات الصابوني

প্রকাশক

الدار السلفية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٦ م

জনগুলি

٤ - إجتماع الجيوش الإِسلامية: كُله رد على مَذْهَبهم خُصُوصا فِي نفي الْعُلُوّ. هَذَا وَلم يصدر من شيخ الْإِسْلَام مدح مُطلق للأشاعرة أبدا وَإِنَّمَا غَايَة مدحه لَهُم (كَمَا فِي ج (١٢) من الْفَتَاوَى) أَن يصفهم بِأَنَّهُم أقرب من غَيرهم وَأَن مَذْهَبهم مركب من الْوَحْي والفلسفة، أَو يمدح المشتغلين مِنْهُم بِالْحَدِيثِ لَا لكَوْنهم أشاعرة وَلَكِن لاشتغالهم بِالسنةِ مَعَ سُؤال الْمَغْفِرَة لَهُم فِيمَا وافقوا فِيهِ متكلمي مَذْهَبهم. لَكِن هَذَا أقل بِكَثِير من الْمَوَاضِع الَّتِي صرح فِيهَا بتبديعهم وتضليلبهم، وَفَسَاد منهجهم فَهِيَ أَكثر من أَن تحصر. كَمَا أَنه حدد- ﵀ مَتى يعد المنتسب إِلَى الْأَشْعَرِيّ من أهل السّنة فَقَالَ: "أما من قَالَ مِنْهُم بِكِتَاب الْإِبَانَة الَّذِي صنفه الْأَشْعَرِيّ فِي آخر عمره وَلم يظْهر مقَالَة تنَاقض ذَلِك فَهَذَا يعد من أهل السنَة، لَكِن مُجَرّد الانتساب إِلَى الْأَشْعَرِيّ بِدعَة لاسيما لِأَنَّهُ بذلك يُوهم حسنا لكل من انتسب هَذِه النِّسْبَة وينفتح بذلك أَبْوَاب شَرّ" (١) ... أَي أَن من كَانَ على عقيدة السّلف مِنْهُم لَا يَنْبَغِي لَهُ الانتساب للأشعري لِأَنَّهُ بِدعَة ومذمة.

(١) مَجْمُوع الْفَتَاوَى: ٦/ ٣٥٩.

1 / 13