116

মানাজিল আইম্মা

منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد

তদারক

محمود بن عبد الرحمن قدح

প্রকাশক

بدون ناشر فهرسة مكتبة الملك فهد الوطنية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢هـ/٢٠٠٢م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

الفصل الرابع: ف ذكر الإمامة والخلافة والأئمة والخلفاء ... الفصل الرابع: في ذكر الإمامة والخلافة والأئمة والخلفاء - أجمعوا على أن أفضل الناس الأنبياء والرسل، وأفضل الناس بعد الرسل والأنبياء ﵈، أصحابهم، وأفضل أصحابهم أصحاب محمد ﷺ، قال الله تعالى: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ ١. - وأفضل الصحابةِ المهاجرين العشرةُ الذين شهد لهم رسول الله ﷺ بالجنة، وأفضل العشرةِ الخلفاءُ الأئمة الأربعة، وأفضلهم أبوبكر الصدّيق ثم عمر الفاروق ثم عثمان ذو النورين ثم علي المرتضى ﵃ -٢. قال الله تعالى: ﴿لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ...﴾ ٣ نزلت الآية في أبي بكر الصدّيق ﵁ حيث أنفق ماله بمكة ونصر النبي صلى الله عليه وسلم٤، وهو أول من آمن من الرجال. وقد وردت في فضائل الأربعة الآيات الكثيرة، قال الله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُم ...﴾ إلى آخر الآيتين٥، وقال ﷿: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَار ...﴾ ٦ الآية.

١ سورة آل عمران /١١٠. ٢ خلافا للرافضة والخوارج والنواصب (ر: مقالات الإسلاميين ٢/١٦٣) . ٣ سورة الحديد /١٠. ٤ أسباب نزول القرآن ص٤٣١ لأبي الحسن الواحدي، تفسير القرطبي ١٧/٢٤٠. ٥ سورة الفتح /٢٩،٣٠. ٦ سورة التوبة /١٠٠.

1 / 136