মানাসিক হজ
مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي
জনগুলি
فيما يتقيه المحرم من اللباس اعلم أن إحرام الرجل في رأسه ووجهه، وإحرام المرأة في وجهها، ويحرم على المحرم أن يستر رأسه بما يعد ساترا من خرقة أو رداء أو عمامة، ويجتنب المحرم لبس المخيط من القمص، والجلباب(1)، والسراويل، ولا يلبس المصبوغ بالورس(2) والزعفران، إلا إن غسل، وذهب عرفة، ولا يلبس ثوبا فيه رائحة المسك، ولا يلبس الخفين، إلا إن لم يجد النعلين، قطعهما من أسفل الكعبين، ولا يلبس القفازين، وهو شيء يعمل لليد يحشى بقطن، فيما وجدت عن أبي عبيد القاسم بن سلام(3)، والأصل
__________
(1) الجلباب: القميص، ثوب أوسع من الخمار، دون الرداء، تغطي به المرأة رأسها وصدرها، وقيل: هو ثوب واسع دون الملحفة، تلبسه المرأة، وقيل: هو الملحفة، والجمع جلابيب.(لسان العرب) 2/17
(2) الورس: شيء أصفر مثل اللطخ يخرج على الرمث بين آخر الصيف وأول الشتاء، إذا أصاب الثوب لونه.(المصدر السابق)، 15/270،مادة"ورس".
(3) القاسم بن سلام البغدادي، كنيته أبو عبيد، فقيه وقاضي، ولد بهراة، وكان أبوه سلام عبدا لبعض أهلها، من شيوخه: هشيم، وإسماعيل بن عياش، وأبي زيد الأنصاري، ووكيع وغيرهم، من تلاميذه: سعيد بن أبي مريم، وعباس العنبري، وعباس الدوري، وابن أبي الدنيا وغيرهم، قدم مصر مع يحيى بن معين سنة 213ه، وكتب بمصر، وكان عالما في اللغة، سئل ابن قدامه عن الشافعي، وأحمد، وإسحاق، وأبي عبيد؟، فقال: أبو عبيد أعلمهم بلغات العرب، وكثر ثناء العلماء عليه لكثرة علمه، من كتبه: الغريب المصنف، مطبوع في مجلدين، وهو في غريب الحديث ألفه في نحو 40 سنة، وهو أول من صنف في هذا الفن، وكتاب " أدب القاضي "، وكتاب "فضائل القرآن "، وكتاب " المذكر والمؤنث " وغيرها، توفي سنة 223 ه، وقيل: سنة 224ه، بمكة المكرمة، ينظر: القاضي أبي الحسن (طبقات الحنابلة)، 1/259-262، والبردي (تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة)1/301، وابن حجر (تهذيب التهذيب) 4/517 ، وابن خلكان (وفيات الأعيان) 2/265.
পৃষ্ঠা ৮৪