178

মানাসিক হজ

مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي

জনগুলি

ফিকহ

ثم إن كانت لك حاجة، فاجعل النبي خلف كتفك، واستقبل القبلة، وأسأل حاجتك، فإنها تقضى - إن شاء الله تعالى -، ثم تأتي المنبر، فامسحه، وخذ برمانتيه السفلاوتين، فامسح بهما وجهك وعينيك(1)، فإنه يقال: إنهما شفاء للعين، وقم هنا(2)، وأحمد(3) الله، وأثني عليه، واسأل حاجتك، فإنه قيل: عنه - عليه السلام - قال: «ما بين قبري، ومنبري، وبيتي، روضة من رياض الجنة، ومنبري(4) على ترعة من ترع الجنة، وقوائم منبري رتب في الجنة»، والترعة: هي الباب الصغير - كما قدمنا - ثم يخرج من المسجد، فيقدم رجله الشمال، ويؤخر اليمنى، ويقول: { رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق إلى أخر الآية } (5).

ثم يأتي مقام جبرئيل - عليه السلام - وهو تحت الميزاب، فإنه كان مقامه إذا أستأذن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا، ثم يقول: يا جواد، يا كريم، يا قريب، غير بعيد، أسالك أن تتم علي نعمتك، وذلك المقام فيما وجدت، لا تدعو فيه حائض [بدعاء](6) الدم الذي تقدم ذكره، وهي مستقبلة القبلة، إلا (7) رأت الطهر - إن شاء الله -، والمرأة الحائض والنفساء لا يدخلان المسجد، ولكن يقفان في الزقاق(8) خارجا من المسجد(9) حيث يريان القبر، فيسلمان على النبي - عليه السلام - من هناك، والله أعلم.

__________

(1) هذا الكلام لم يدل عليه دليل لا من كتاب ولا من سنة، بل قد يكون مضر بالصحة، فلا يؤخذبه، ونظن في هذا الزمان بأنهما غير موجودتان، فكفى الله المؤمنين شر القتال، قال العراقي في المغني، 1/244 في الحديث الذي ورد فيهما: لا أصل له.

(2) في "ت": هناك.

(3) في "ت": فاحمد.

(4) في "ت": وقبري.

(5) سورة الاسراء الآية80.

(6) .زيادة من "ت"، وفي "س" بعد.

(7) في "ت": زيادة إن.

(8) الزقاق: السكة، (لسان العرب) 6/60، مادة "زقق".

(9) في "ت": زيادة من.

পৃষ্ঠা ৮৮