158

মানাসিক হজ

مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي

জনগুলি

ফিকহ

والفصل الثاني: في زيارة قبر النبي - عليه السلام -.

الفصل الأول

في طواف الوداع، ويسمى أيضا طواف الصدر.

فإذا قدم الحاج [من](1) منى نافرا إلى مكة، فإذا دخلها، فإن شاء أقام إلى الليل، ثم ذهب إلى المسجد الحرام، فإن(2) شاء ذهب من حينه ذلك إلى المسجد، فليكثر من الطواف بالبيت، ما أقام بمكة، فإنه بلغنا عن عبد الله بن مسعود ~ أنه قال: (من توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج ليطوف بالبيت، فإنه يخوض في رحمة الله - تعالى، فإذا استلم الركن من غير أن يؤذي أحدا، غمدته(3) الرحمة، وإذا طاف بالبيت كتب الله له لكل(4) شوط من طوافه، أو قال: (بكل(5) طوفة سبعمائة [س/229] ألف حسنة، ومحى عنه سبعمائة ألف سيئة، ورفع له سبعمائة ألف درجة، وكتب له عتق ثماني رقبات، وإذا صلى ركعتين لطوافه، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه، ويقال له: استأنف لما بقي، فقد غفر الله لك ما مضى)، وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: (هذا البيت دعامة الإسلام، فمن أمه من حاج أو معتمر، وهو(6) مضمون على الله، إن قبضه أن يدخله الجنة، وإن رده، رده بأجر وغنيمة)، مع ما ينال من [مغفرة](7) الذنب، واستأنف(8) العمل، وبالله التوفيق.

مسألة

في طواف الوداع

__________

(1) في "ت": زيادة من.

(2) في "ت": وإن.

(3) في "ت": عمرته.

(4) في "ت": بكل.

(5) في "ت": لكل.

(6) في "ت": فهو.

(7) زيادة من "ت"، وفي الأصل معرفة.

(8) في "ت": وليستأنف.

পৃষ্ঠা ৬৮