144

মানাসিক হজ

مناسك الحج لإسماعيل الجيطالي

জনগুলি

ফিকহ

فإذا قدمت الحائض مكة، فليس عليها أن تغتسل؛ لأن الغسل(1)، إنما هو للتهيؤ(2) للطواف، والحائض ليس لها أن تطوف بالبيت، ويكره لها(3) الدخول في المسجد، والصلاة فيه، ولكنها تجلس في موضعها الذي نزلت فيه عند الأخبية، أو في(4) البيوت محرمة، تلبي كحالها في الطريق(5)، ولا تذهب إلى البيت حتى ترى الطهر، وتغتسل بالماء، إلا أن تكون مريضة، فرأت الطهر، ولم تستطع الغسل، فإنها تتيمم، ويطاف بها محمولة في محفة، أو تتطوف راكبة على دابة، إن قدرت على ذلك.

فإن لم ترى الطهر، ولم تستكمل أيام قرؤها(6) حتى دخل يوم التروية، وهي في أيام حيضها المعروفة قبل ذلك، وحضر خروج الناس إلى منى، ولم تر الطهر، فإنها تغتسل اغتسالا رفيقا من غير أن تنقض شعرها، ثم تستقبل القبلة من مكانها في الأخبية، أو في(7) البيوت، فتحرم بالحج تردفه على العمرة إذا كانت إنما(8) أحرمت بالعمرة في بدء إحرامها.

__________

(1) سقط من "ت":يمس الثوب وجهها....إلى قوله لأن الغسل.

(2) في "ت": للتهيء.

(3) سقطت لها من "ت".

(4) سقط من "ت" في.

(5) في "ت": الطواف.

(6) قرؤها: يطلق الطهر في اللغة العربية على الحيض، وعلى الأطهار، والراجح عند الشيخ أحمد الخليلي والشيخ سعيد القنوبي أنه الحيض، ابن منظور، (لسان العرب) 11/80 وما بعدها.

(7) في "ت": من.

(8) في "ت": إنها.

পৃষ্ঠা ৫৪