মানাহিজ ইয়াকিন

আললামাত আল-হিল্লি d. 726 AH
47

احتياج في قوامها إليها ، وأيضا الحال هو المتشخص والعلة هي المطلقة فلا دور.

آخر ، قيل : التلازم لا يقتضي العلية كالمضافين.

جوابه : إنه لو لا علية أحدهما للآخر لأمكن فرض كل واحد منهما مع عدم الآخر ، فلا تلازم المضافان بينهما علية ولا دور إذ كل واحد يفتقر الى ما لا يفتقر إليه الآخر ، وفي الأخير نظر.

آخر ، قيل : الصورة تعدم والهيولى باقية فلا تكون علة.

جوابه : إن المعدوم ليس بعلة وما هو علة لا يعدم ، اذ المعدوم الصورة الشخصية والعلة الصورة الكلية وهي باقية.

** تتمة

الأجزاء ولا من الهيولى والصورة (1)، ونقل هذا المذهب عن الأوائل وقال : إنهم يعنون بالهيولى الجسم من حيث هو ويعنون بالصورة الصورة النوعية أعني النارية والمائية وغير ذلك ، والى هذا المذهب ذهب صاحب المطارحات (2).

وذهب النظام والنجار وضرار الى أن الجسم مركب من أعراض هي اللون والطعم والرائحة والحرارة والبرودة والرطوبة واليبوسة (3)، وهو في غاية السخافة ،

পৃষ্ঠা ৮৯