মানাহিজ তাহসিল

ইবনে সাঈদ রাজরাজি d. 633 AH
54

মানাহিজ তাহসিল

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

أربعة، السائل، والعالم، والمستمع لهم، والمستجيب لهم" (١). وفي حديث أبي ذر: "حضور مجلس العلم خير من صلاة ألف ركعة، ومن عيادة ألف مريض، وشهود ألف جنازة"، فقيل: يا رسول الله: [ومن] (٢) قراءه القرآن؟ فقال رسول الله ﷺ: "هل [ينفع القرآن] (٣) إلا بالعلم". وقال ﷺ: "ومن جاءه الموت، وهو يطلب العلم: جاء يوم القيامة، وبينه وبين الأنبياء درجة واحدة" (٤). وأما الآثار؛ فقال ابن عباس ﵄: "ذللت طالبًا [فعززت] (٥) مطلوبًا" ولذك قال ابن أبي مليكة: "ما رأيت مثل ابن عباس؛ إذا رأيته: رأيت خير الناس وجهًا، فإذا تكلم: كان أعذب الناس لسانًا، فإذا أفتى: كان أكثر الناس علمًا". وقال ابن المبارك أيضًا: "عجبت لمن يطلب العلم كيف تدعوه نفسه [إلى مكرهة] (٦) ". وقال أبو الدرداء: "لأن أتعلم مسألة أحب إليّ من قيام [ليلة] (٧) ".

(١) أخرجه أبو نعيم في الحلية (٣/ ١٩٢)، والرافعي في التدوين (٣/ ٤)، (٣/ ٤٢٨) من حديث علي مرفوعًا. قال أبو نعيم: هذا حديث غريب من هذا الوجه، لم نكتبه إلا بهذا الإسناد. وقال الشيخ الألباني: موضوع. الضعيفة (٢٧٨)، وضعيف الجامع (٣٨٧٣). (٢) في ب: وما. (٣) في ب: تنفع قراءة القرآن. (٤) أخرجه الدارمي (٣٥٤) عن الحسن مرسلًا. (٥) في ب: وعززت. (٦) في ب: مكرمة. (٧) سقط من الأصول.

1 / 56