মানাহিজ তাহসিল

ইবনে সাঈদ রাজরাজি d. 633 AH
53

মানাহিজ তাহসিল

مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها

প্রকাশক

دار ابن حزم

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

জনগুলি

باب: في فضل [التعلم] (١) وأما فضيلة التعلم فمن الكتاب: قوله تعالى: ﴿فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ﴾ الآية (٢). وقوله جلَّ وعلا: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ (٣). وأما الأخبار؛ فقوله ﷺ: "من سلك طريقًا يطلب فيه العلم: سلك الله به طريقًا إلى الجنة" (٤)، وقال ﷺ: "إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضًا بما يصنع" (٥). وقال أيضًا: "لأن تغدوا، فتتعلم بابًا من العلم: خير من أن تصلي مائة ركعة" (٦). وقال أيضًا: "باب من العلم يتعلمه الرجل خير [له] (٧) من الدنيا وما فيها" (٨). وقال: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" (٩). وقال أيضًا: "العلم خزائن، ومفاتحه السؤال، فاسألوا فإنه يؤجر فيه

(١) في ب: العلم. (٢) سورة التوبة الآية (١٢٢). (٣) سورة النحل الآية (٤٣). (٤) أخرجه مسلم (٢٦٩٩). (٥) تقدم. (٦) قال العجلوني: رواه ابن عبد البر في "فضل العلم"، كشف الخفا (٢/ ٥٠٧). وقال الشيخ الألباني: ضعيف. ضعيف الترغيب والترهيب (٥٤). (٧) سقط من ب. (٨) أخرجه الدارمي (٣٨٥) عن الحسن قوله. (٩) أخرجه ابن ماجة (٢٢٤)، وصححه العلامة الألباني في صحيح ابن ماجة (٢٢٤).

1 / 55