ثم أسلم رجالها، فبلغ خراج الأرض مع جزية رءوس الرجال في أيام هارون الرشيد أربعة آلاف ألف دينار (2400000ج.م). ا.ه.
وهذا المبلغ يكون إيراد مصر في عهد هذا الخليفة من الجزية والخراج معا.
حكومة أحمد بن طولون سنة 270ه/884م
عين أحمد بن طولون في أول الأمر حاكما على مصر من قبل الخليفة العباسي ببغداد، إلا أنه لما وجد الفرصة لم يتأخر عن انتهازها فانفصل عن الخلافة، ولما أصبح مستقلا امتنع عن إرسال المبالغ التي كان يرسلها العمال إلى بغداد.
ويظهر أنه تولى حكم مصر وهي في حالة فقر مدقع، إلا أن إدارته الرشيدة وأعماله السديدة أعادت إليها اليسار والرخاء.
قال أبو صالح الأرمني في تاريخه «الكنائس» ص30:
بلغ خراج مصر في أيام بني العباس على يد أحمد بن طولون خمسة آلاف ألف دينار (3000000ج.م). ا.ه.
حكومة خمارويه سنة 282ه/895م
إن هذا الأمير هو ابن أحمد بن طولون السابق الذكر، قال الكندي في كتاب «فضائل مصر» (ص201):
بالغ بنو طولون في عمارة مصر، فجباها أبو الجيش (وهذه كنية خمارويه) أربعة آلاف ألف دينار (2400000ج.م). ا.ه.
অজানা পৃষ্ঠা