هذا الخليفة هو سابع خلفاء بني أمية بدمشق، وكان عامله في مصر عبد الملك بن رفاعة، وقد زادت في عهده الإيرادات، ويرجع سبب هذه الزيادة إلى عامل الخراج أسامة بن زيد، وهو رجل جشع غليظ القلب؛ ولذا كرهه الناس كرها شديدا، وهذا العامل هو الذي أقام في عهد هذا الخليفة بناء مقياس النيل الذي بالروضة الآن.
أما الإيراد فقد تكلم عنه مؤلفان: (1)
ابن وصيف شاه كما جاء في كتاب «نشق الأزهار» لابن إياس ص37 قال:
جباها أسامة بن زيد عامل مصر في خلافة سليمان بن عبد الملك بن مروان الأموي، اثني عشر ألف ألف دينار (7200000ج.م). ا.ه. (2)
المقريزي في خططه ج1 ص99 قال:
يقال: إن أسامة بن زيد جباها في خلافة سليمان بن عبد الملك مبلغ اثني عشر ألف ألف دينار (7200000ج.م). ا.ه.
وإذن يكون مبلغ 12000000 دينار (7200000ج.م) هو إيراد مصر في عهد هذا الخليفة.
خلافة هارون الرشيد سنة 193ه/809م
هذا الخليفة هو خامس الخلفاء العباسيين ببغداد، وفي عصره هبطت إيرادات مصر مرة أخرى.
قال اليعقوبي في كتاب «البلدان» (ص339):
অজানা পৃষ্ঠা