আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
وجلست «مندان» في حجرتها يوما من الأيام تتذكر أيام عزها، وأوقات أنسها، وقد ضجرت من ذلك المحبس والسجن الأبدي، فبكت بكاء مرا، ولسان حالها يقول:
زاد البلاء من الزمان وقد ألم
بفؤاد من لا يشتكي منه ألم
يا دهر كم ألقى وكم أشقى وكم
أسقى كئوس القهر مترعة وكم
ثم بكت، وارتفع نحيبها حتى غشي عليها، وانطرحت على الأرض لا تعي على شيء، وكان ابن الملك في تلك الساعة أمام الباب ينتظر الإذن ليدخل على «مندان» وكنا أسلفنا أنه قد تولع بحب «مندان» من أول يوم رآها فيه، ولكنه لما جبل عليه من الإنسانية، وشرف النفس كتم عنها ذلك لما يعلم ما هي عليه من الصيانة، وقد قنع منها بنظرة أو سماع كلمة، وصار يتردد عليها في بعض الأحيان، وينجز كل أوامرها، وما يلزم لها من الخصوصيات.
إلى أن كان ذلك اليوم، وقد تغلب عليه سلطان الغرام، وعظم لديه الوجد والهيام، ونفد منه الصبر، واشتد لديه الأمر.
فبكى مندهشا مما حصل في ذلك الهيكل الحيوي من الاضطراب، ولسان حاله يقول:
دع مهجتي تزداد في خفقانها
ليس الشكاية في الهوى من شانها
অজানা পৃষ্ঠা
১ - ৫৮ এর মধ্যে একটি পাতা সংখ্যা লিখুন