216

মাজমুচত কাসায়েদ

مجموعة القصائد الزهديات

প্রকাশক

مطابع الخالد للأوفسيت

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

অঞ্চলগুলি
সৌদি আরব
সম্রাজ্যগুলি
আল সৌদ
أَتَيْنَا سِرَاعًا والرِّضَى عَنْه حثنَا ... نَهُشُّ إليْهِم بالتَّحِيَّةِ والثَّنَا
ونَهْرَعُ في إكْرَامِهِم بالوَلاَئِمِ
إذَا يُرْتَضَى في الدِينِ هَلْ مِن مُعْلِّم ... أفِقْ أيُها المَغْبُونُ هَلْ مِن تَنَدُمٍ
أَيَرْضَى بِهذَا كُلُّ أَبْسَلَ ضَيْغَمٍ ... وَقَد بَريَ المَعْصُومُ مِن كُلِّ مُسْلِمٍ
يُقِيْمِ بِدَارِ الكُفْر غَيرَ مُصَارِمِ
ولا مُنْكِرٍ أَقْوَالَهم يَا ذَوي الهُدى ... ولا مُبْغِضٍ أَفْعَالَ مَن ضَلَّ واعْتَدَى
ولا آمرٌٍ بالعُرْفِ مِن بَيْنِهِم غَدَا ... ولا مُظهِرٍ لِلدِّيْنِ بَيْنَ ذَوِي الرَّدَى
فَهَلْ كَانَ مِنَّا هَجْرُ أَهْلِ الجَرَائِمِ
وَهَلْ كَانَ في ذَاتِ المُهَيْمِنِ وُدُّنَا ... وهَلْ نَحْنُ قَاتَلْنَا الذِي عَنْهُ صَدَّنَا
وَهَلْ نَحْنُ أَبْعَدَنَا غَدَا والذي دَنَا ... ولكِنَّمَا العَقْلُ المَعِيْشِيُ عِنْدَنَا
مُسَالَمَةُ العَاصِيْنَ مِنَ كُلِّ آثِمِ ...
أَيَا وَحْشَةً مِن بَيْنِ تِلْكَ المَنَازِلِ ... ويَا وَصْمَةً لِلدِيْنِ مِنْ كُلِّ نَازِلِ

1 / 218