217

মাজমুচত কাসায়েদ

مجموعة القصائد الزهديات

প্রকাশক

مطابع الخالد للأوفسيت

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٩ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض

জনগুলি

تَكَلَّمَتْ الأَوْبَاشُ وَسْطَ المَحَافِلِ ... فَيَا مِحْنَةَ الإِسلامِ مِن كُلِّ جَاهِلِ ويا قِلَّةَ الأنْصَارِ مِن كُلِ عَالِمِ فَنَفْسَكَ فاحْزِمْهَا إِذَا كُنْتَ حَازِمًا ... ومِن بَابِه لا تَلْتَفِتْ كُنْ مُلازِمًا وَصَبْرٌ فَرَبُ العَرْشِ لِلشِّرْكِ هَازِمًا ... وهَذَا أَوَانُ الصَّبْرِ إِنْ كُنْتَ حَازِمًا على الدِّيْنِ فاصْبِرْ صَبْرَ أهْل عَزَائِمِ ومُدَّ يَدًا للهِ كُلَّ عَشِيَّةٍ ... وسَلْ رَبَّكَ التَّثْبيْتَ في كُلِّ لَحْظَةِ على مِلَّة الإِسْلاَمِ أَزْكَى البَرِيَةِ ... فَمَنْ يَتَمَسَّك بالحَنِفِيْةِ الَّتِي أَتَتْنَا عَنِ المَعْصُومِ صَفْوَةِ آدَمِ وعُضُّ عَلَيهَا بالنَّواجِذِ إِذْ غَدَا ... وحِيْدًا مِنَ الخِلاَّنِ مَا ثَّم مُسْعِدًا عَلَى قِلَّةِ الأَنْصَارِ أَصْبَحَ وَاحِدًا ... لَهُ أَجْرُ خَمْسِيْنَ امرأً مِن ذَوِي الهُدى مِن الصَّحْبِ أَصْحَابِ النَّبِيَ الأَكَارِمِ وكُنْ عَن حَرَامٍ في المآكِلِ سَاغِبًا ... ولا تَمْشِ مِنْ بَيْنِ العِبَادِ مُشَاغِبًا

1 / 219