وقال الله تعالى: ?إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون?[البقرة: 62]، فسماهم الذين آمنوا، ثم قال تعالى: ?من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون?[المائدة: 69]، وقال تعالى: ?هذا ماتوعدون لكل أواب حفيظ من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب?[ق: 32 - 33].
وقال تبارك وتعالى: ?والذين آمنوا بالله ورسله أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم?[الحديد: 19].
وقال تعالى: ?الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون?[البقرة: 257].
وإنما الإيمان اسم حق من أسماء الله، والإسلام كذلك، والله هو المؤمن، وهو السلام، ولا يحرق الله بالنار من لقي الله تعالى واسم الإيمان له ثابت.
وقال الله تعالى: ?إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين?[آل عمران: 68].
وقال تعالى:?ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم?[محمد:11].
পৃষ্ঠা ২৮