মাজমু' রাসায়েল
مجموع رسائل الإمام زيد بن علي عليهم السلام
জনগুলি
وكان من من الله وفضله على آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن الله جل ثناؤه جعل له من قومه وعشيرته الأقربين قوما هم أقربهم إليه، فأمره أن ينذرهم فقال: ?وأنذر عشيرتك الأقربين?[الشعراء: 214]. فاستجاب له أقرب الناس رحما من: عم ، وابن عم، أخ أب وأم، ولم يستجب له آخرون من مثل منزلتهم في الرحم، فقال الله عز وجل: ?النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين?[الأحزاب: 6]. فلم يجعل الله ولاية أهل الأرحام إلا على الإيمان والهجرة، قال الله عز وجل في آية أخرى في المهاجرين: ?والذين آمنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا?[الأنفال: 72]، وقال: ?إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا كان ذلك في الكتاب مسطورا?[الأحزاب: 6].
وكان من من الله تبارك اسمه ونعمته على آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن كان منهم أول من استجاب للنبي صلى الله عليه وصدقه وهاجر معه وجاهد على أمره، فكانت له الولاية في الرحم والولاية في الدين، ولم يأخذ عليه أحد بفضل ولايته في الدين، وأخذ على الناس بفضل ولايته في الرحم، مع الولاية في الذين. في كتاب الله جل ثناؤه.
পৃষ্ঠা ১১৮