============================================================
الالاية لاعتضي المصة من الحأ ولاب 3) الاجتهاد ولهذا وجب عليهم جميعهم ان يعتصموا بكتاب الله وسنة وسوله وان يزنوا مواجيدهم ومشاهداتهم وآراءهم ومعقولاتهم بكتاب الله وسنة وسوله لا يكتقوا بمجردذلك ، فان سيد المحدثين المحاطبين الملهدين من هذه الامة هو هر ابن الحطاب رضي الله عنه ، وقد كان تقع له وقائع يردها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديقه التابع له الآ خذ عنه الذي هو اكمل من المحدث الذى يحدث تقسه عن و به ولهذا اوجب على جميع الخلق اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم وطلعته في جميع امورهم الباطنة والظاهرة، ولو كان احد يأتيه من الله ما لا يحتاج الى غرضه على الكثاب والسبة لكان مستغنيا عن الرسول في بعض دينه، وهذا من اقوال المارقين الذين بلنون ان من الناس من يكون مع الرسول كالخضر مع موسى ومن قال هذا فهو كافر . وقدقال تعالى (وما ارسلنا من قبلك من رسول ولانبى الا اذا تمنى ألقى الشيطان فى امنيته فينسخ الله مابلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم) فقد ضمن الله للرسول وللتبي ان ينخ ما يلقي الشيطان في امنيته ولم يضمن ذلك المحدث ولهذا كان في الحرف الآخر الذي كان يقرا به ابن عباس وغيره: وما اوسلنا من قيلك من رسول ولا نبي ولامحدث الا اذا تنى القوع الشيطان في امنيثه ويحتمل والله أعلم أن يكون هذا الحرف متلوا حيث لم يضمن نسخ ملالقى الشيطان فاما نسخ ما القى الشيطان فليس الا للانبياء والمرسلين اذ هم معصومون فيما يلغون عن الله تعالى أن يستقر فيه شيء من القاء الشيطان، وغيرم لا يجب عصمته من ذلك وان كان من أولياء الله المتقين، فليس من شرط أولياء الله المثقين أن لا يكونوا تخطتين في بعض الاشياء خطأ مغفورا لهم بل ولا من شرطهم ترك لالصغائر مطلتا، بل ولا من شرطهم ترك الكبائر أو الكفر الذي تعقبة الثوبة وقدقال الله تعالى ( والذى جاء بالصدق وصدق به اولثلك هم المتقون لم مايشاؤن عدربهم ذلك جزاء المحسنين ه ليكفر الله عنهم أسوأ اللمي عملوا ويجزهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يسلون) فقد وصفهم الله تعالى بانهم هم المعون
পৃষ্ঠা ৪৩