============================================================
38 ساع المتصوفة والروايات الكذوية لك الله ورسوله فينهم من هو من اهل الصفة، رالعشرة لم يكن فيهم من هو من اهل الصفة الا سعد بن أبي وقاص فقد قيل انه اقام بالصفة مرقه واما اكابر المهاجرين والانصار مثل الخلفاء الاربعة ومثل سعد بن معاذ واسيد بن الحضير وعباد بن بشر وابي ايوب الانصاري ومعاذ بن جبل وابي بن كعب ونحوهم لم يكونوامن اهل الصفة بل عام : اهل الصفة انه كاتوا من فقراء المهاجرين، والاتصار كاتوا في ديارهم ولم يكن احد ينذر لاهل الصفة ولا لغيرهم (فصل) واما سماع المكاء والتصدية وهو الاجماع لسماع القصائد الربانية سواء كان بكف او بقضيب او بدف او كان مع ذلاك شبابه فهذا لم يفعله احد من الصحابةلا من اهل الصفة ولا من غيرهم ولا من التابعين بل القرون الثلاثة المفضلة التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم "خير القرون القرن الذي بعثت فيهم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم" لم يكن فيهم آحد يجتمع على هذا السماع لا في الحجز ولافي الشام ولا في اليمن ولا في العراق ولا مصر ولا خراسان ولا لمغرب وانكما كان السماع الذين يجتمعون عليه سماع القرآن وهو الذي كان الصحابة من أهل الصفه وغيرهم يجتمعون عليه فكان أصحاب محمد اذا اجتمعوا أمروا واحدا منهم يقرأ والباقي يستمعون وقد روي آن النبى صلى الله عليه وسلم خرج على أهل الصفة وفيهم قاريء يقرا فجلس معهم، وكان عمر بن الخطاب يقول لا بي موسى يا أبا موسى ذكرنا ربنا فيقرا وهم يستمعون وكل من تقل آنهم كان لهم حاد ينشد القصائد الربانية بصلاح القلوب أو انهم لما أنشد بعض القصائد تواجدوا على ذلك أو انهم مزقوا ثيابهم أو أن قائدا أنشدهم قد اسعت حية الموى كبدي فلا طبيب لها ولا راقي الا الطبيب الذي شغفت به فعنده رقبي وترياقي أو أن النبى صلى الله عليه وسلم لما قال "ان الفقراء يدخلون الجنة قبل الاغنياء بنصف يوم" أنشدوا شعرا وتواجدوا عليه فكل هذا وأمثاله كذب مفترى وكذب مختلق باتفاق أهل الآفاق من أهل العلم وأهل الابمان لا ينازع في ذلك
পৃষ্ঠা ৩৮