============================================================
38 كرةالبلدة تجنع مم الكفرومع البدهة
مع الله كنا معه ير بدون بذلك الحقيقة الكونية دون الامر والحقيقة الدينية ويحتج بمثل هذا من ينصر الكفار والفجار ويخفرهم بهمته وقلبه وتوجهه من ذوي المقر.
ويعتقدون مع هذا أهم من أولياء الله وان الخروج عن الشرزيعة المحمدية صائق لهم، وكل هذا ضلال وباطل وان كان لاصحابه زهد وعبادة فهم في العباد، مثل اوليائهم في الاجناد ، فان المرء على دين خليله والمرء مع أحب هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم وقد جعل الله المؤمنين بعضم اولياء بعض والكافرن بعضهم أولياء بعض، وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقثال اللرقين من الاسلام م عبادتهم العظيمة الذين قال فيهم *يحقرآحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم وقراء ته مع قراءتهم يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية أينا لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم يوم القيامة لثن أدر كتهم لا قثلنهم قتل عاد * وهؤلاء قاتلهم آمير المؤمنين علي بن آبي طالب لما خرجوا عن شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنله وفارقوا جماعة المسدين، فكيف بمن يعتقد أن المؤمنين كانوا يقللمون النبي صلى الله عليه وسلم ومثل هذاما يرويه بعض هؤلاء المفترين ان اهل الطبفة سمعوا ماخاطب الله به رسوله ليلة المعراج وان الله أمره أن لا يعلم به أحدا ظما أصبلح وجدهم يتحدثون به فأنكر ذلك فقال الله له أنا أمرتك أن لا تعلم به احدا لكن انا الله أعلمتهم الى أمثالهذه الاكاذبب التي هي من اعظم الكفر وهي كذب واضح فان اهل الصفة لم يكونوا الا بالمدينة ولم يكن بمكة اهل صفة والمعراج إنما كان من مكة كما قال سبحانه وتعالى (سبحان الذبي أسرى بعبده ليلامن المسجد الحرام الى المصجد الاقصى الذي باركنا خوله) وممايشبه هذا من بعض الوجوه رواية بعضهم عن عمر رضي الله عنه انه قال كان التبي صلى الله عليه وسلم يتحدث هو وأبو بكر وكنت كازنجي بينهما . وهذا من الافك المختلقه ثم إنهم مع هذا يجعلون عمر الذي سمع كلام النبى صلى الله عليه وسلم وصديقه وهو أفضل الخلق بعد الصدبق لم يفهم ذلك الكلام بل كان كالازنجي ويدعون أنهم هم سمعوه وعرفوهه ثم كل منهم يفسره بما يدعيه من الضلالاة.
পৃষ্ঠা ৩৬