============================================================
التوحيد الذي جاء به الرسل الكوار الشركرن مغرن إل له خاق السروات ولارض والبس له جميع الكفار من جعل لله شربكا مساويا له في ذاته رصفاته وأفعاله، هذا لم يقله أحد قط لامن المجوس الثنوية ولا من أهل التثليث ولا من الصابئة المشركين الذين يعيدون الكوا كب والملائكة ولا من عباد الانبياء والصالحين ولا من عباد التمائيل والقبور وغيرهم فان جميع هؤلاء وان كانوا كفارا مشر كين متنوعين في الشرك فهم بقرون بالرب الحق الذتي ليس له مثل في ذاته وصفاته وجميع أفعاله ولكنهم مع هذا مشركون به في الوهيته بأن يعبدوا معه آلهة أخرى يتخذونها شركاء أو شفعاء - آو في ربوبيته بان يجعلوا غيره رب الكاثنات دونه مع اعترافهم بانه رب
ذلك الرب وخالق ذلك الخالق وقد أرسل الله جميع الرسل وأزل جميع الكتب بالتوحيد الذي هو عبادة اللهوحده الاشريك له كما قال تعالى (وما أرسلنا من قبلك من رسول الا نوحي اليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون) وقال تعالى (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون2) وقال تعالى (ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة) وقال تعالى (يأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملواصالحا اني بما تعماون عليم * وان هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) وقذ قالت الرسل كلهم مثل نوح وهود وصالح وغيرهم (أن اعبدوا الله وتقوه وأطيعون) فكل الرسل دعوا الى عبادة الله وحده لاشريك له والى طاعتهم والايمان بالرسل هو الاصل الثاني من أصلي الاسلام فمن لم يؤمن بأن هذا (1) رسول الله الى جميع اله المين وانه يجب على جميع الخلق متابعته وان الحلال ما أحله والحرام ما حرمه والدين ماشرعه فهو كافرمثل هؤلاء المنافةين، ونحوهم من يجوز الخروج عندينه وشريه* وطاعته اماعموما واماخصوصا ويجوز اعانة الكفار والفجار على افساد ديته وشرعته ويحتجون بما يقترونه آن اهل الصفة قا لوه وانهم قالوا نحن مع الله من كان (1) المناسب ان يقال : بان محمدا (ص)
পৃষ্ঠা ৩৫