95

মাজমুচ মুঘিঠ

المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث

তদারক

عبد الكريم العزباوي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

ومن باب الهمزة مع الدال (أدب) - في حديث عَلِىٍّ ﵁ "أَمَّا إِخوانُنا بَنُو أُميَّة فَقادَةٌ أَدَبَةٌ، ذَادَةٌ" (١). الأَدَبَة: جميع الآدِب، وهو الذي يدعو إلى الطَّعام، قال طَرفَة: نَحنُ في المَشْتاة ندعو الجَفَلَى ... لا تَرَى الآدبَ فينا يَنْتَقِر (٢) قال أبو طالب: يقال: الجَفَلى والأَجْفَلَى: أي عامّة من غير اخْتِصاص، والنَّقَرى بضِدِّه، يقال: أَدبَه أَدْبًا، واشتقِاق الأَدَب منه أيضا؛ لأنَّ كُلَّ الناسِ يدعو إليه، أو لِأنَّه يدعو إلى المَحامِد، أو لأَنَّ العَقلَ يدعو إلى قَبوله واستحْسَانه. وأَدُب: صَارِ أَديبًا، وكَثُر أَدبُه. (أدر) - في الحديث: "أَنَّ رجلا أَتاه وبه أُدرَةٌ فقال: ائتِ بعُسًّ (٣) فحَسَا منه. ثم مَجَّه فيه، وقال انتَضِحْ به فدهَبَت عنه". قال الأصمعى: الأَدَرُ والأدَرَة، والأُدْرَة: أن تَضخُم الخُصْيَة من فَتْق أو غَيْره، قِيلَ: كان صِبْيان يَلعَبُون ويَنْزُون فَنَهاهم ناهٍ، فقال أعرابى: دعهم يَأْدَرُوا.

(١) انظر الحديث كاملا في غريب الحديث للخطابي ٢/ ١٤٦. (٢) الديوان / ٦٥. (٣) العُسُّ: القَدَح "القاموس: عس".

1 / 44