মাজমাক ফাওয়াইদ
مجمع الفوائد
জনগুলি
[بيان أن كثيرا من علماء المسلمين صحح وجود علم الجفر]
وقد ذكر علم الجفر كثير من علماء المسلمين السلف والخلف وصححوا وجوده.
قال السيد العلامة البدر محمد بن إسماعيل الأمير في شرح التحفة في سياق إخبار أمير المؤمنين علي عليه السلام بالمغيبات مالفظه: ومعلوم أنها لاتكون إلا بتوقيف. حتى قال: إن النفي في أنه ماخصه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بشيء عائد إلى أخبار الأحكام والشرائع التي يبلغها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى الناس على السوية، ويأمر أن يبلغها الشاهد الغايب فهذه هي التي نفاها الوصي عليه السلام. وأما المغيبات وأخبار الملاحم فلامانع من أن يخص بشيء منها دون غيره إكراما من الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولما علمه الله ورسوله من امتحانه بقتال الثلاث الفرق، وأنه محتاج إلى علم حالها وصفاتها، ولاغرو أن يخص بذلك وقد خص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حذيفة بن اليمان وغيره بأعلام كثيرة مما علم به لكن لما خصه الله بالأذن الواعية لم ينس شيئا مما سمعه. وقد ثبت عن الوصي أخبار كثيرة من الملاحم وعن أمراء بأعيانهم كإخباره بعمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه فيما أخرجه عبدالله بن أحمد بن حنبل في الزهد إلى قوله: وإخباره بالحجاج إلى قوله: وفي الجامع الكبير وسائر مؤلفات الناس كثير مما أخبر به من الملاحم واشتهر عنه الجفر في المغيبات حتى استعمله الشعراء كما قال أبو العلاء المعري:
لقد عجبوا لأهل البيت لما .... أتاهم علمهم في مسك جفر
إلى آخر كلامه وهو بحث مهم مفيد ..
পৃষ্ঠা ১৪৫