47

মাজিদ ফি ইকরাব

المجيد في إعراب القرآن المجيد

তদারক

حاتم صالح الضامن

প্রকাশক

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٠ هـ

لجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، كأنعمته، أي: جعلته صاحب نعمة، إلّا أنّه ضمّن هنا معنى التفضّل فعدّي بعلى وأصله أن يتعدّى بنفسه. وللتعدية: أدنيته. وللكثرة: أظبى المكان (١). وللصيرورة: أغدّ البعير (٢). وللإعانة: أحلبني أي أعني. وللتعريض: أقتلته (٣). وللسّلب: أشكيت الرجل. ولإصابة الشيء بمعنى ما صيغ منه، نحو: أحمدت فلانا. ولبلوغ عدد، نحو: أعشرت الدراهم. أو زمان، نحو: أصبحنا. أو مكان، نحو: أشأم القوم. (١٤ أ) ولموافقة ثلاثيّ: أحزنه بمعنى حزنه. وللإغناء عنه: أرقلت الدابة، أي: أسرعت. ولمطاوعة فعل: كأقشع السحاب، مطاوع (٤) قشع الريح السحاب. ولمطاوعة فعّل: كأفطر مطاوع فطّرته. وللهجوم: أطلعت عليهم، أي: هجمت (٥). ولنفي الغريزة: أسرع (٦).

(١) أي كثر ظباؤه. (٢) أي صار ذا غدّة. (٣) أي عرضته للقتل. (٤) من د. وفي الأصل: مضارع. (٥) وأمّا طلعت عليهم فبدوت. (٦) من د. وفي الأصل: انتزع. (ينظر: الممتع ١٨٧ وشرح الشافية ١/ ٨٧).

1 / 53